English
اكتشف أقسامنا

الرياضيات
الرياضيات العربية، التي تطورت بين القرنين التاسع والسادس عشر، تشتمل على تقاليد مختلفة. ظهرت الرياضيات العربية نتيجة لحدثين حاسمين في القرن التاسع: استمرار تطور الرياضيات بعد انتقالها الى البلدان الإسلامية، و إنشاء الجبر

الجغرافيا
تطورت الجغرافيا العربية في العصور الوسطى منذ القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) في بغداد ليس فقط بسبب الحاجة إلى تنظيم وإدارة الإمبراطورية الإسلامية، ولكن أيضًا لتحديد حدودها وموقعها بدقة

الملاحة
شهد علم الملاحة تطورًا مستمرًا في المحيط الهندي، من موانئ البحر الأحمر والخليج العربي، وبشكل متساوٍ في اتجاه شرق إفريقيا ومدغشقر وايضا في اتجاه الهند وجنوب شرق آسيا. هذا القسم يبين أهم التطورات التاريخية لتقنيات وعلوم الملاحة

علم الفلك
سعى علم الفلك والبحوث الفلكية إلى معالجة المسائل ذات الطبيعة الدينية أو الجغرافية أو الاقتصادية. تطور علم الفلك الإسلامي في أوائل القرن الثالث الهجري (القرن التاسع الميلادي) مع إقامة برنامج جماعي منتظم للرصد

البصريات
بحلول أوائل القرن التاسع الميلادي، كان الفلاسفة وعلماء الرياضيات العرب يقومون بالفعل بإجراء أبحاثهم الخاصة في مجال الرؤية وعلم التشريح. وقد غذت أبحاثهم موجة من ترجمات العلماء اليونانيين إلى اللغة العربية

علم الميكانيكا
في العالم الإسلامي، ترتبط الأبحاث في الميكانيكا بشكل أساسي بالاستاتيكا والهيدروستاتيكا والآليات البارعة وعلم الحركة. كان التقدم في علم الإحصاء موجهًا في المقام الأول إلى توضيح قانون الرافعة
أتعلم أكثر
يحتوي المعرض على مجموعة من المعروضات التي تعرض تطور العلوم التطبيقية منذ العصر المبكر للعصر اليوناني الروماني الكلاسيكي، وخلال الحقبة الإسلامية وإلى المجتمع الحالي. ينقسم المعرض إلى ثلاثة أقسام؛ يضم الجزء الأول مجموعة متنوعة من المعروضات الرياضية والجغرافية والملاحية والفلكية والبصرية والميكانيكية والمصنوعات اليدوية والعروض التفاعلية. القسم الثاني من المركز يحتوي على المكتبة البحثية لمركز تاريخ العلوم. أما القسم الأخير فهي القاعة المتعددة الأغراض والتي ستقام بها المعارض و الفعاليات المتناسقة مع أهداف المركز
الرياضيات

تطورت الرياضيات العربية ما بين القرنين الثالث والعاشر للهجرة (التاسع والسادس عشر ميلادي) وعرفت تقاليد مختلفة. نشأت هذه التقاليد بفعل حدثين حاسمين في القرن الثالث للهجرة (التاسع ميلادي) وهما: أولا استمرار تطور الرياضيات الإغريقية بعد أن انتقلت إلى البلدان الإسلامية, وثانيا نشأة الجبر كفرع مستقل بذاته في علم الرياضيات مع مجالات تطبيقية جديدة
وشهدت الرياضيات ابتداء من القرن الثالث للهجرة (التاسع ميلادي) تطوًرا غير مسبوق بفضل استيعاب العلماء العرب لمختلف فروع الرياضيات الإغريقية وتجديدها واكتشافهم للجبر. أدى ذلك إلى تأليف فصول جديدة في الرياضيات لها مفردات خاصة بها ومناهج برهنة جديدة، مثل الهندسة الجبرية ونظرية الاعداد الجبرية
وفي نفس الوقت، واصل علماء الرياضيات تطوير ميادين أخرى مثل نظرية الاعداد التقليدية والهندسة الاقليدية. ويدل مدى انتشار وتطور هذه الأبحاث على وجود بيئة متناسقة وثرية لعلم الرياضيات بين القرن التاسع والنصف الأول من القرن السابع عشر ميلادي
الجغرافيا

نشأت علوم الجغرافيا العربية ابتداء من القرن الثالث للهجرة (التاسع ميلادي) في بغداد، ولم يكن ذلك نابعا فقط من الحاجة إلى تنظيم وإدارة دولة الإسلام، بل وأيضا من ضرورة رسم حدودها وتحديد موقعها
وبصفة عامة برز في علم الجغرافيا العربية تياران أساسيان وهما تيار الجغرافية الرياضية وتيار الجغرافية البشرية. وقد نشأت الجغرافية الرياضية لدى العرب بعد ترجمة كتاب الجغرافية لبطلميوس، وخاصة بعد التنقيح العميق الذي أدخله عليه عالم الرياضيات والفلكي الخوارزمي في القرن الثالث للهجرة (القرن التاسع ميلادي). وبداية من القرن الرابع للهجرة (القرن العاشر ميلادي) ركّز الجغرافيون اهتمامهم على العالم الإسلامي
وعوض أن تعكس خرائط الأقاليم الإسلامية صورة دقيقة ومتناسبة عن الخصائص الجغرافية، فإنها كانت تمثل تصور علماء الجغرافية ونظرتهم إلى ذلك العالم. كما سعى الجغرافيون في الحضارة الإسلامية إلى إقامة معايير عقلانية لرسم الحدود والأراضي والكيانات الأخرى، واعتبار حقائقها البشرية وتقسيمات فضاءاتها وأسبابها. وهذه التطورات هي التي قادت إلى نشأة الجغرافية البشرية
وبعد القرن الخامس للهجرة (القرن الحادي عشر ميلادي)، كان اهتمام العلماء جهويا أو محليا، وغالبا ما كان اهتمامهم يخص منطقة أو مدينة واحدة. وكانت الأعمال الجغرافية في ذلك الوقت تأتي على شكل فهارس تضم وتصف حقائق جغرافية مثل البحار والأراضي والجبال
الملاحة

عرف علم الملاحة تطورا مستمرا في المحيط الهندي، انطلاقا من مواني البحر الأحمر والخليج الفارسي، سواء في اتجاه شرق إفريقيا ومدغشقر أو في اتجاه الهند وجنوب شرق آسيا والصين
هذا القسم يبين أهم التطورات التاريخية لتقنيات وعلوم الملاحة في المجتمعات الإسلامية، مع تسليط الضوء بشكل خاص على عمان والمحيط الهندي. يتكون هذا القسم من أربع مجموعات
تبين المجموعة الأولى تطور صناعة السفن مع التركيز على التحولات التي عرفتها الأساليب والمواد المستخدمة. أما المجموعة الثانية فهي تتناول مختلف تقنيات توجيه السفن وتطور تصميمها. فيما تسرد المجموعة الثالثة تطور الأشرعة في العالم الإسلامي كوسيلة أساسية لدفع السفن قبل اختراع المحرك البخاري. وأخيرا تستكشف المجموعة الرابعة العلوم الملاحية التي مارسها المسلمون مع التركيز بشكل خاص. على الإبحار في المحيط الهندي. وكل هذه الجوانب تدخل في صناعة السفينة التي وصفها محمد القاسم الحريري وعرضت في مدخل المركز
علم الفلك

تطور البحث في علم الفلك للإجابة عن أسئلة ذات صبغة دينية وجغرافية واقتصادية في الحضارة الإسلامية، نشأ هذا العلم في بداية القرن الثالث الهجري (التاسع ميلادي) مع إقامة برنامج جماعي منتظم للرصد. وابتداء من هذه الفترة شدد علماء الفلك على دقة الآلات وضرورة تكثيف عمليات الرصد المتواصل. كما تمت في نفس الفترة ترجمة أهم الأعمال الهندية والإغريقية في علم الفلك
ومع تطور الرياضيات، صار علم الفلك أكثر دقة، وتقدمت صناعة الآلات الفلكية التي تضمن قياسات مستمرة وعالية الدقة، وتو ّصل العلماء إلى إنشاء نماذج هندسية لتفسير الظواهر الفيزيائية
وفي أواخر القرن الرابع هجري (العاشر ميلادي) قام ابن الهيثم بنقد نموذج بطلميوس. وأدت مراجعة نظام بطلميوس هذه إلى تجديد علم الفلك، على يد ابن الهيثم أولا، ثم على أيادي علماء القرنين السابع والثامن هجري (الثالث عشر والرابع عشر ميلادي). قام ابن الهيثم لأول مرة بوضع نظرية حركة الأجرام السماوية بشكل هندسي متكامل، فيما أرسى علماء آخرون مثل الطوسي وابن الشاطر في القرنين الثالث عشر والرابع عشر ميلادي، أسسا جديدة لعلم الفلك، اعتمد عليها كوبرنيكوس في أعماله
البصريات

منذ بداية القرن الثالث هجري (التاسع ميلادي)، بدأ الفلاسفة والأطباء والرياضيون العرب في إجراء أبحاث معمقة عن الإبصار والمرايا والمرايا المحرقة. وأدى ذلك إلى حركة ترجمة مكثفة لأعمال الفلاسفة والعلماء الإغريق إلى اللغة العربية. وخلال قرنين من الزمن، مهد العلماء العرب الطريق لثورة حقيقية في تاريخ علم المناظر خاصة، وعلم الفيزياء عامة
كان قسطا بن لوقا وخاصة الكندي من أوائل العلماء العرب الذين تناولوا علم المناظر والمرايا. وكان ابن سهل، بعد الدراسات التي أجراها على المرايا المحرقة، أول عالم على الإطلاق يقوم بالبحث في مجال العدسات المحدبة المستوية والمحدبة الوجهين. وقد اكتشف في هذا العمل القانون الذي عرف لاحقاََ بقانون الانكسار لسنيل وديكارت
ّ فيما شكلت أعمال ابن الهيثم أول ثورة في علم المناظر. وبفضل دراسته لطبيعة الضوء الفيزيائية وتحليله لفيزيولوجيا الإبصار، تمكّن من الجمع بين عدة مجالات مناظرية وإنشاء علم موحد. وفضلا عن ذلك، دعى ابن الهيثم إلى استعمال أسلوب البرهنة في علم المناظر، وبصفة عامة في الفيزياء، على أساس تجريبي ورياضي
تم تطوير هذه النتائج من طرف كمال الدين الفارسي الذي شرح بعض الظواهر مثل قوس قزح والهالة ودرس أيضا أسس علم الألوان، كما عمق الجانب الكمي من أعمال سابقيه
انتقل علم المناظر من العربية إلى الغرب بفضل الترجمات اللاتينية لأعمال الكندي وابن الهيثم. وكانت مخطوطاتهم ومخطوطات الفلاسفة وعلماء الفيزياء العرب مثل ابن سينا والرازي وغيرهم، متداولة بشكل واسع بين العلماء الأوروبيين منذ القرن الثالث عشر ميلادي
علم الميكانيكا

كانت أبحاث الميكانيكا في الحضارة الإسلامية متعلقة أساسا بعلم السكون وعلم سكون الموائع والحيل وعلم الحركة. وأدت النتائج المحرزة في علم السكون إلى البرهنة على قانون التوازن ودراسة مراكز الأثقال هندسيا. ومكّنت من استخراج مراكز أثقال الأشكال الهندسية المجسمة مثل القطع المكافئ
ثم تم الاعتماد على هذا التطور في علم السكون لدراسة توازن الأجسام في الموائع. استند علماء الرياضيات العرب إلى قانون الأجسام الطافية لأرخميدس لتطوير هذا العلم، مع إرساء قوانين جديدة لاستخراج تركيبة السبائك والتعرف على الأحجار الثمينة الأصلية. وتعتبر الموازين رمزا حقيقيا لعلم السكون وعلم سكون الموائع
ومن ناحية أخرى، بدأت الأبحاث في مجال الحركة عندما سعى عدة علماء إلى تطبيق الهندسة في مسائل الحركة سواء عند نقد الفيزياء الإغريقية أو لمحاولة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بحركة الكواكب وانتشار الضوء
كما تطور علم الحيل في مجالين اثنين بوجه خاص وهما: الحيل اللطيفة الموجهة للتسلية والترفيه الآلات ذاتية الحركة والدوارق الذكية، وأيضا الحيل النفعية مثل الساعات وآلات الري ورافعات الأحمال الثقيلة
خطط لزيارتك
روابط سريعة
2019 © History of Science Centre. All rights reserved.